وزارة الدفاع الأمريكية
للنشر الفوري
تصريحات لوزير الدفاع جيمس أن. ماتيس حول سوريا
العمليات الصحفية
13أبريل 2018
مساء الخير. لقد عانى الشعب السوري كما يعرف العالم بشكل رهيب في ظل الوحشية الطويلة لنظام الأسد.
وقد قرر النظام بتاريخ 7 نيسان أن يتحدى مرة أخرى أعراف الشعوب المتحضرة، مظهرا عدم اكتراث خالي من الرحمة للقانون الدولي باستخدامه الأسلحة الكيمياوية لقتل النساء والأطفال وغيرهم من الأبرياء. ونحن وحلفائنا نجد أن هذه الفظاعات لا يمكن تبريرها.
وبوصفه كقائد أعلى لقواتنا المسلحة، فإن الرئيس يتمتع بالصلاحية تحت المادة الثانية من الدستور لاستخدام القوة العسكرية في الخارج للدفاع عن مصالح الولايات القومية. وللولايات المتحدة مصالح قومية مهمة في تجنب تفادي الأزمة في سوريا، وعلى وجه الخصوص منع استخدام وانتشار الأسلحة الكيمياوية.
وقد استهدفنا في السنة السابقة، ردا على هجوم كيمياوي ضد المدنيين وللإشارة للنظام بوقف استخدام الأسلحة، قاعدة عسكرية تم تحميل الأسلحة الكيمياوية منها.
وفي وقت مبكر هذا اليوم، وجه الرئيس ترامب الجيش الأمريكي بالقيام بعمليات بالتزامن مع حلفائنا لتدمير قدرات البحث والتطوير والإنتاج للنظام السوري.
وقد اتخذت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة إجراءات حاسمة لضرب البنى التحتية الكيمياوية لسوريا.
ومن الوضح أن نظام الأسد لم يفهم الرسالة في السنة الماضية. وهذه المرة قمنا وحلفائنا بتوجيه ضرب أشد وأقسى. وأرسلنا رسالة واضحة معا للأسد وأعوانه المجرمين مفادها أنه ينبغي عليهم ألا يرتبكوا هجوما كيمياويا آخر سيحاسبون عليه.
إن دول التحالف الدولي لهزيمة داعش السبعين ما تزال ملتزمة بهزيمة داعش في سوريا. وضربة الليلة تظهر بشكل منفصل التصميم الدولي على منع استخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل أي طرف مهما كانت الظروف بما يتعارض مع القانون الدولي.
وأريد التشديد أن هذه الضربات هي موجهة ضد النظام السوري. وقد بذلنا في شن هذه الضربات جهدا كبيرا لتجنب الإصابات المدنية والأجنبية.
لكن حان الوقت لكل الدول المتحضرة أن تتحد لإنهاء الحرب الأهلية السورية عن طريق دعم الأمم المتحدة ومسار جنيف للسلام.
ونحن نحث وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية التي تمنع استخدام مثل هذه الأسلحة الدول المسؤولة على إدانة نظام الأسد والانضمام معنا في عزمنا الراشح لمنع استخدام هذه الأسلحة من جديد.
وسيقوم الجنرال دانفور بتقديم تحديث عسكري.
ونحن نتوقع بناءا على تجربة حديثة العهد حملة تضليل كبيرة على مدار الأيام القادمة من قبل من يوالون نظام الأسد. وفي محاولة للحفاظ على الشفافية والدقة ستقوم مساعدتي لشؤون العلاقات العام دانا وايت مع الفريق مكينزي، مدير هيئة الأركان المشتركة بتقديم إيجاز بالتفاصيل المعرو فة يوم غد بتمام الساعة 9 صباحا.