بيان من المتحدث الرسمي حول الأزمة الإنسانية في اليمن

البيت الأبيض

مكتب المتحدث الرسمي

24 نوفمبر 2017

بيان من المتحدث الرسمي حول الأزمة الإنسانية في اليمن

ترحب الولايات المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية والتحالف الذي تقوده بأنها ستعيد فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وذلك للسماح بالتدفق العاجل للمساعدات الإنسانية الملحة للشعب اليمني. إن التطبيق الكامل والفوري للخطوات التي شملها الإعلان هي خطوة أولى لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى السكان اليمنيين ولضمان قدرة المنظمات الإنسانية على القيام بعملها الأساسي. ونحن نتطلع إلى اتخاذ خطوات إضافية من شأنها أن تسهّل التدفق غير المقيّد للسلع الإنسانية والتجارية من جميع موانئ الدخول إلى المناطق المحتاجة. إن الحجم الكبير للمعاناة في اليمن يحتّم على أطراف الصراع كافة التركيز على تقديم المساعدات إلى من يحتاجها. كما ينبغي على جميع الأطراف أن تدعم مسارا للحل السياسي، بالتزامن مع تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية كأولوية عليا.

إننا لا نزال ملتزمين بدعم المملكة العربية السعودية وجميع شركائنا الخليجيين ضد اعتداءات الحرس الثوري الإيراني وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي. وقد استخدم المتمردون الحوثيون، بدعم من قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أنظمة صواريخ مزعزعة للاستقرار، استهدفت المملكة العربية السعودية، وهي أنظمة لم تكن متوفرة في اليمن ما قبل النزاع. ولذلك، يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة النظام الإيراني عن انتهاكاته المتكررة لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216 و2231، بينما يستغل الحرس الثوري الإيراني الإسلامي الأزمة الإنسانية الخطيرة في اليمن من أجل دفع طموحاته الإقليمية. إن الملايين من اليمنيين لا يزالون حاليا عرضة لحرمان شديد؛ ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أنه لا بد من وضع حد لهذا الصراع المدمر والمعاناة التي يسببها عن طريق المفاوضات السياسية.