تصريحات الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل لقائهما الثنائي

البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
للنشر الفوري

20 مارس 2018 م

تصريحات الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل لقائهما الثنائي

الرئيس ترامب: شكرا جزيلا للجميع. إنه لشرف عظيم أن يكون ولي العهد معنا.
لقد كانت المملكة العربية السعودية صديقا رائعا ومشتر كبير للمعدات للكثير من الأشياء، وأحد أكبر الاستثمارات لهم في الولايات المتحدة – أظن هي أكبر استثماراتهم – هو شرائهم للأسهم في الشركات ومختلف القطاعات الأخرى في الولايات المتحدة وخلقهم للوظائف.
لقد أصبحنا أصدقاء جيدين جدا بعد فترة زمنية وجيزة. لقد كنت في المملكة العربية السعودية في شهر آيار/مايو. ونحن نعود بمئات المليارات من الدولارات إلى الولايات المتحدة. ونحن نفهم هذا، وهم يفهمون ذلك أيضا.
بعض الأشياء – التي تم الموافقة عليها وحاليا قيد الإنشاء وسيتم تسليمها إلى المملكة قريبا جدا، وهي لحمايتهم. لكن إن نظرت من حيث الأموال، فإن ثلاثة مليارات و533 دولار أو 525 مليون دولار، فهي لا شيء. (ضحك). كان عليكم أن تزيدوها. 880 مليون دولار أو 645 مليون دولار وستة مليارات دولارات هذه هي للفرقاطات. 883 مليون دولار، 63 مليون دولار – وهذه هي لمعدات مدفعية متنوعة.
بعض الأشياء التي نعمل عليها حاليا والتي تم وضع طلبيتها وسيتم في وقت قصير البدء في تصنيعها وتسليمها: منظومة ثاد — وتبلغ 13 مليار دولار، و طائرات السي-130 هيركوليس – وهي طائرة عظيمة – بصفة قيمتها 3.8 مليار دولار. وعربات برادلي، أي الدبابات بقيمة 1.2 مليار دولار والـ بي-8 بوسيدون بقيمة 1.4 مليار دولار. وهذا يعني العديد من الوظائف – نحن نتحدث هنا عن أكثر من 40 ألف وظيفة.
وهكذا فإننا نصنع أفضل المعدات في العالم، ولا أحد يجارينا على الإطلاق. والمملكة العربية السعودية تشترى منا الكثير من المعدات، وهذا يوفر الكثير من الوظائف للناس الذين يعملون على صنعها. وهذا ليس لنا فقط – لأننا، كما تعرفون، في طور الحصول على عرض عسكري بمبلغ 700 مليار دولار. وهذا مبلغ كبير بالنسبة لكم. لكننا نحصل على خطة عسكرية بقيمة 700 مليار دولار هذا العام و716 مليار دولار للعام الذي يليه.
لذا لدينا صداقة عظيمة حقا. ويجدر بي أن أقول أن العلاقة كانت متوترة للغاية في عهد أوباما على أقل تقدير. والآن فأنها على الأرجح جيدة كما كانت في السابق، أو حتى أحسن أفضل من ذلك. هناك استثمارات هائلة تصنع في بلدنا. وهذا يعني الوظائف لعمالنا ولشعبنا.
وأيضا عن الدفاع، ونحن نتحدث عن الدفاع، فإننا نعمل بجد مع المملكة العربية السعودية، ونحن ندفع جزء كبير من فاتورة الدفاع للشرق الأوسط بأكمله. ونحن نعرف ماذا حدث في الشرق الأوسط. ولم يكن ذلك مشهدا جميلا للولايات المتحدة أو لأي شخص.
وهناك الكثير من الأمور تتغير، وهي تتغير بسرعة كبيرة، وكما تعلمون – فأن داعش الآن – فقط استعدنا ما يقرب من 100 بالمئة من الأراضي، كما أتى على مسامعكم من قبل. لقد استعدنا ما يقرب من 100 بالمئة من الأراضي التي سيطرت عليها داعش. وتحركنا بشكل سريع، ونحن على أعتاب وضع نهاية لذلك في ذلك الجزء من العالم، وسيكون بمقدورنا الخروج من المناطق التي أردنا الخروج منها منذ فترة طويلة. وبقية الدول باستطاعتها التعامل مع ذلك. وهم باستطاعتهم ذلك في هذه المرحلة.
أنه لذلك  لشرف عظيم أن تكون أنت وممثليك هنا. شكرا جزيلا يا ولي العهد شكرا لوجودك هنا.
ولي العهد بن سلمان: شكرا يا سيادة الرئيس. وفي حقيقة الأمر فأن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة هي علاقة قديمة. ونحن أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
الرئيس ترامب: هذا صحيح
ولي العهد بن سلمان: أكثر من 80 سنة من التحالف والمصالح الكبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني وفي مختلف المجالات. وأساس هذه العلاقة هي قاعدة عريضة وعميقة جدا.
وقضية أخرى هي أننا نعرف اليوم أن علاقتنا هي سبب وجود أكثر من أربعة ملايين وظيفة في الولايات المتحدة، بشكل مباشر وغير مباشر. وهي سبب وجود الكثير من الوظائف في المملكة العربية السعودية بشكل مباشر وغير مباشر.
وكما تعرف يا سيادة الرئيس فأنه من اليوم الأول لوصولك إلى السلطة، فإننا خططنا إلى تخصيص 200 مليار دولار للفرص للأربع سنوات القادمة، لكن الأمر انتهى بنا لتخصيص 400 مليار دولار للفرص.
ولقد تحدثت يا سيادة الرئيس عن الصفقات العسكرية وتنفيذها وهي تشكل أكثر من 50 بالمئة، وأيضا تشكل أكثر من 55 بالمائة من التنفيذ من مبلغ الأربعة مائة مليار دولار.
الرئيس ترامب: صحيح.
ولي العهد بن سلمان: خططنا لهذا في السنوات العشر القادمة، لكنه يحدث في عام واحد، وننفذ نسبة 55 في المائة، رغم ذلك. وهذه إذن إشارة إلى أنه يمكن معالجة الكثير من الأمور في المستقبل القريب والمزيد من الفرص. ولهذا السبب نحن هنا اليوم، للتأكد من أننا تعاملنا مع جميع الفرص وتحقيقها، والتخلص أيضا من جميع التهديدات التي تواجه كلا البلدين والعالم بأسره.
وأنا لذلك سعيد جدا لوجودي هنا اليوم.
الرئيس ترامب: حسنا هذا صحيح. وكما تعلمون، فإن الشيء الذي ركزتم عليه حقا هو تهديد الإرهاب وتمويل الإرهاب. وسواء كانت المملكة العربية السعودية أو دول أخرى، كما نعلم ، فلن يكون هناك تمويل. إنه – لا يوجد أي تسامح مطلقا مع تمويل الإرهابيين، ونحن نعمل بجد. وسأقول إن المملكة العربية السعودية تعمل بجهد كبير على ذلك، وكذلك بعض البلدان الأخرى في الشرق الأوسط.
أعتقد عندما كنت هناك في أيار/ مايو أنها كانت واحدة من أكثر الاجتماعات التي لا يمكن تصديقها والتي دامت يومين والتي شهدتها على الإطلاق — والتي لم يشهدها أي شخص من قبل على الإطلاق. وكانت فترة يومين مذهلة. كان لدينا 56 دولة. وكان لدينا — الجميع من رؤساء كل بلد. عمليا — أعتقد ، في كل حالة ، كان هناك رئيس البلاد. وتحدثنا عن الإرهاب وتمويل الإرهاب. ولن يتم السماح بذلك. ولن يتم السماح به. وسيكون هذا هو الشيء الوحيد الذي سينهي العلاقة مع أي بلد. وأعتقد لذلك أن هناك تركيزًا كبيرًا على ذلك — تمويل الإرهاب — بمعنى أنه انتهى.
والشيء الآخر الذي أنا سعيد به للغاية هو أننا تحدثنا عن استثمار بقيمة 400 مليار دولار، حيث استثمرنا بالفعل وقمنا باستثمار 200 مليار دولار لشركاتنا ، إلى أماكن أخرى مختلفة، والأشخاص الذين يصنعون الأشياء . وأن تستفيد العديد من الأماكن في جميع أنحاء الولايات المتحدة من هذا الاستثمار الضخم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال شراء المنتج من الولايات المتحدة
كما أننا مرة أخرى نجعل أفضل منتج عسكري في العالم، سواء كان ذلك من صواريخ أو طائرات أو أي شيء آخر. ولا يوجد أحد يستطيع أن يقترب من مجارتنا فيه. لذلك أود فقط أن أشكركم وأود أن أهنئكم على كل شيء. شكرا جزيلا.
ولي العهد بن سلمان: شكرا لك سيدي الرئيس.
الرئيس ترامب: أشكر الجميع شكرا جزيلا.
السؤال: هل يمكنك التعليق على التفجيرات في أوستن ، سيدي الرئيس؟
الرئيس ترامب: التفجيرات في أوستن فظيعة. تعمل السلطات المحلية والحكومية والفدرالية جنبًا إلى جنب للوصول إلى جذورها. وأنه من الواضح أن هذا الشخص مريض للغاية، أو ربما أفراد. هؤلاء أفراد مرضى، وسوف نصل إلى جذر الموضوع. وسنكون أقوياء جدا. حيث لدينا جميع أنواع الوكالات الفيدرالية هناك الآن. وما زال بحثنا جاريا.
ما يحدث في أوستن –- وهو مكان عظيم، بل مكان هائل — مشين تماما. لذلك لدينا الكثير من القوة هناك. ما زال بحثنا جاريا وليس من السهل العثور عليه. لكن هؤلاء مرضى وعلينا أن نجدهم في أسرع وقت ممكن. وعلينا أن نجدهم على الفور حقًا.
وسأقول ، بالعمل مع تكساس ، كان العمل مع الحكومات المحلية رائعاً. لكن علينا أن ننتج شيئا، ينبغي أن نجد هذا الشخص أو الأشخاص المرضى.
شكرا جزيلا لكم جميعا.
السؤال: كيف كانت مكالمتك مع الرئيس بوتين؟
الرئيس ترامب: لقد أجريت مكالمة مع الرئيس بوتين وهنأته على الفوز — انتصاره الانتخابي.
كان على المكالمة أن تتطرق، أيضا، مع حقيقة أننا سنجتمع على الأرجح في المستقبل غير البعيد حتى نتمكن من مناقشة الأسلحة، حيث يمكننا مناقشة سباق التسلح. كما تعلم ، فقد أدلى ببيان أن ما يجري في سباق التسلح ليس أمرا رائعا. وكان ذلك صحيحا بعد الانتخابات – وهي واحدة من التصريحات الأولى التي أدلى بها.
ونحن ننفق 700 مليار دولار هذا العام على قواتنا العسكرية، والكثير من ذلك هو أننا سنبقى أقوى من أي دولة أخرى في العالم إلى حد بعيد.
لقد أجرينا مكالمة جيدة للغاية، وأظن أننا سنلتقي على الأرجح في المستقبل غير البعيد لمناقشة سباق التسلح ، الذي يخرج عن نطاق السيطرة ، ولكننا لن نسمح لأحد بأن يمتلك أي شيء قريب من ما لدينا. وسنقوم أيضاً بمناقشة أوكرانيا و سوريا وكذلك كوريا الشمالية ومختلف الأمور الأخرى.
وأعتقد لذلك، على الأرجح ، أنه سألتقي الرئيس بوتين في المستقبل غير البعيد.
السؤال: كيف ستواجه إيران؟ هذا سعودي —
الرئيس ترامب: حسنًا ، سنرى ما سيحدث. إن الاتفاق الإيراني قادم. ربما شهر آخر أو نحو ذلك ، وسوف ترى ما أقوم به. لكن إيران لم يتم التعامل مع هذا الجزء من العالم، أو العالم نفسه، بشكل مناسب. وهناك الكثير من الأشياء السيئة تحدث في إيران. وأن ما يخص الاتفاق سيظهر في شهر واحد ، وسوف ترى ما سيحدث. حسنا؟
السؤال: صاحب السمو الملكي ، هل ينبغي على الرئيس الانسحاب من اتفاق إيران؟
ولي العهد بن سلمان: حسنا ، سنتحدث عن ذلك اليوم.
الرئيس ترامب: (يضحك.) حسنا؟ شكرا جزيلا لكم جميعا.