بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
للنشر الفوري
21 شباط/فبراير 2018
بيان صحفي: السفيرة هايلي حول المعاناة في الغوطة الشرقية في سوريا
أبلغ الأمين العام غوتيريس مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من صباح هذا اليوم أن هناك 400 ألف مدني سوري عالقين في الغوطة الشرقية يقاسون العيش في “جهنم على الأرض.” وهذا لأن هجمات نظام الأسد وداعميه ضد هؤلاء المدنيين تزداد سوءا يوما بعد يوم. وناهيك عن قصف الأهداف المدنية مثل المستشفيات، فأن النظام يمنع دخول المساعدات الإنسانية، متسببا بحرمان السكان في الغوطة الشرقية من الطعام والماء والدواء. وهناك أكثر من 700 شخص في انتظار الإجلاء العاجل للحصول على الرعاية الطبية الماسة. وينظر مجلس الأمن الدولي في قرار يفضي إلى وقف إطلاق نار لمدة شهر واحد للسماح لإدخال الإمدادات الضرورية وإجلاء الجرحى.
من جانبها قالت السفيرة هايلي “أنه حان الوقت لاتخاذ إجراء فوري على أمل إنقاذ حياة الرجال والنساء والأطفال الذين يتعرضون للهجوم من قبل نظام الأسد البربري. ومن البديهي القول أن هذه الهجمات على المدنيين ليس لها أي علاقة بمحاربة الإرهاب. ويجب على مجلس الأمن أن يتحرك لاتخاذ قرار يقضي بوقف إطلاق النار. وستؤيد الولايات المتحدة مثل هذا الإجراء، مثل ما ينبغي من كل عضو من أعضاء المجلس. وكما حذرنا الأمين العام جميعا فأن الغوطة الشرقية لا تحتمل الانتظار.”