البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
موجز صحفي
للسكرتير الصحفي شون سبايسر
قاعة جايمس س. برايدي للموجزات الصحفية
سبايسر: رائع، القاعة مليئة اليوم. طاب يومكم. يسعدني أن أعود للتحدث إليكم. يبدو أنكم اشتقتم إليّ قليلاً.
نحن على بعد أسبوع واحد من أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس، لذلك، وفيما نستعد لهذه الرحلة، أردت أن أتأكد من أن يحضر مستشار الأمن القومي الجنرال ماكماستر إلى هنا ليعطيكم لمحة عما قام به الفريق للتحضير لرحلة الرئيس. نهدف أن نبدأ هذه العملية من الآن، ثم يعود الجنرال مرة أخرى الأسبوع المقبل ليعطيكم تحديثاً أكثر تفصيلاً حول ما سيقوم به الرئيس في كل من المناطق وبعض أبرز محطات هذه الرحلة. وبالإضافة إلى ذلك، سنوفّر لكم إحاطات بشأن الخلفية من أجل إطلاع المجموعة الصحفية التي سترافق الرئيس والسلك الصحفي على بعض التحديثات اللوجستية.
إذاً بدون المزيد من التأخير، الجنرال ماكماستر.
السؤال: هل ستجيبون على الأسئلة لاحقاً؟
سبايسر: نعم يا جيف، سيسرني أن أجيب على أسئلتكم. في الواقع، تستطيع طرح أول سؤال اليوم إذا أردت.
الجنرال ماكماستر: شكراً يا شون. طاب يومكم وأتمنى للجميع عطلة نهاية أسبوع سعيدة مع عيد الأم. كما تعلمون، بعد أسبوع واحد بالتمام، سينطلق الرئيس في أول رحلة له إلى الخارج منذ تولى منصبه. أريد أن أشرح اليوم أهداف الرئيس من زياراته إلى الشرق الأوسط وأوروبا، كما سأستعرض جدول أعماله قليلاً.
للرحلة ثلاثة أهداف أساسية. الهدف الأول هو إعادة التأكيد على القيادة العالمية للولايات المتحدة، والثاني مواصلة بناء علاقات رئيسية مع قادة العالم، والثالث إرسال رسالة وحدة إلى أصدقاء الولايات المتحدة والمؤمنين من ثلاثة من أعظم الديانات في العالم.
كما ترون هنا، يعطي الرئيس الأولوية لبناء علاقات قوية كل يوم مع زعماء العالم كوسيلة لتعزيز تحالفاتنا. ولقد نجح في ذلك. يمكنكم أن تروا ذلك في دبلوماسيته مع مجموعة من القادة، بدءاً من رئيسة الوزراء ماي وصولاً إلى الرئيس شي.
يفهم الرئيس ترامب أنّ عبارة “الولايات المتحدة أولاً” لا تعني الولايات المتحدة وحدها – بل على العكس. يعني إعطاء الأولوية للمصالح الأمريكية تعزيز التحالفات والشراكات التي تساعدنا على توسيع نفوذنا وتحسين أمن الشعب الأمريكي.
هذه الرحلة تاريخية حقاً. لم يقم أي رئيس من قبل بزيارة الأوطان والأماكن المقدسة الخاصة بديانات اليهودية والمسيحية والإسلام في رحلة واحدة. يسعى الرئيس ترامب إلى توحيد شعوب مختلف الأديان حول رؤية مشتركة للسلام والتقدم والازدهار. سيجلب رسالة التسامح والأمل إلى المليارات، بما في ذلك الملايين من الأمريكيين الذين يتبعون هذه الديانات. سيركّز الرئيس على ما يوحدنا.
ستبدأ رحلة الرئيس في المملكة العربية السعودية، موطن أقدس المواقع في الإسلام. وسيشجع شركاءنا العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جريئة وجديدة لتعزيز السلام ومواجهة من يشيعون الفوضى والعنف اللذين تسببا بمعاناة كبيرة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وخارجه أيضاً، سواء كانوا من تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة أو إيران أو نظام الأسد.
سيقود الرئيس الخطوات الأولى نحو شراكة أمنية أقوى وأكثر قوة وأكثر متانة مع شركائنا الخليجيين والعرب والمسلمين. وسوف يطوّر رسالة قوية ومحترمة مفادها أنّ الولايات المتحدة والعالم المتحضر بأسره يتوقعان من حلفائنا المسلمين اتخاذ موقف قوي ضد الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة، أي الأيديولوجية التي تستخدم تفسير الدين المنحرف لتبرير الجرائم ضد الإنسانية جمعاء. وهو يدعو القادة المسلمين إلى تعزيز الرؤية السلمية للإسلام.
يسافر الرئيس بعدئذ إلى إسرائيل، حيث يعيد التأكيد مع الرئيس ريفلين ورئيس الوزراء نتنياهو على الصلة التي لا تتزعزع بين الولايات المتحدة والدولة اليهودية. وسيعرب للرئيس عباس عن رغبته في أن يتمتع الفلسطينيون بكرامتهم ويقرروا مصيرهم. إذاً سيعبّر عن أمله بتحقيق سلام عادل ودائم للقادة والشعوب على حد سواء وعبر الرحلة بأكملها.
سيتشرف الرئيس في روما بلقاء بالبابا فرانسيس، وهو يتطلع قدماً إلى التعبير عن احترامه ومناقشة الحرية الدينية وسبل مكافحة الاضطهاد الديني والإتجار بالبشر والتعاون في البعثات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
كما سيعرب عن احترامه للشعب الإيطالي من خلال الاجتماع بالرئيس ماتاريلا، رئيس الدولة وأحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في المعاهدات وشركائها التجاريين. كما سيلتقي مرة أخرى برئيس الوزراء جنتيلوني الذي يستضيف مؤتمر مجموعة السبعة في صقلية.
ومن روما، سيواصل الرئيس رحلته إلى بروكسل لحضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي. وسيؤكد مجدداً هناك على التزام الولايات المتحدة بالتحالف، مع التأكيد على ضرورة أن يدفع الأعضاء حصتهم المناسبة وأن يتحملوا المسؤولية ويتقاسموا الأعباء، وأن تواصل المؤسسة السير على طريق تعزيز التحالف.
وسيختتم الرئيس ترامب جولته في صقلية في اجتماع مجموعة السبعة في تاورمينا، حيث سيعزز القيادة الاقتصادية الأمريكية، ويتناول أيضاً الممارسات التجارية غير العادلة. وسيذكّر أصدقاءنا وشركاءنا بأننا حريصون على استكشاف المزيد من الطرق للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها أمننا المشترك، بدءاً من كوريا الشمالية إلى أفغانستان، مروراً بالشرق الأوسط الأوسع.
وقبل مغادرته، سيقوم الرئيس بزيارة محطة سيغونيلا الجوية البحرية، حيث سيشكر رجالنا ونساءنا الرائعين والشجعان والمتحالفين وأفراد أسرهم على تضحياتهم للحفاظ على سلامتنا.
وفي خلال الرحلة، سيجتمع بدبلوماسيينا وموظفي سفاراتنا الذين يمثلوننا بشكل جيد في مختلف أنحاء العالم.
وأخيراً، سأتحدث قليلاً عن كيفية التخطيط لهذه الرحلة. جاء زخم هذه الرحلة من الرئيس نفسه، وقد انخرط تماماً منذ البداية فيها… قام بتحديد الأهداف والإشراف على التخطيط. ويتلقى الرئيس إحاطات إعلامية منتظمة من حكومته ومن كبار موظفينا هنا بشأن الجانب الأمني الوطني والجانب الاقتصادي أيضاً.
سبق أن التقى الرئيس كما تعلمون بمعظم القادة الذين سيجتمع بهم في خلال هذه الرحلة، سواء شخصياً أو عبر الاتصالات الهاتفية. سبق للعلاقات بين الطرفين أن انطلقت بداية قوية جداً، وتمثل الرحلة فرصة لتوسيع تلك العلاقات وتعميقها. ولا تزال الإدارة على اتصال وثيق ومشاورات مع الكونغرس، ونحن نستفيد من الخبرة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب استعداداً للرحلة أيضاً.
وأود أن أقول أخيراً إنّ هذه الرحلة هي بالفعل ثمرة جهد فريق. ويواصل موظفو البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والمجلس الاقتصادي الوطني العمل عن كثب مع وزارات الخارجية والخزانة والدفاع وغيرها من الوزارات لتحقيق أهداف الرئيس وضمان تنفيذها بشكل سلس. وبالنيابة عن الرئيس، أعرب عن شكر الإدارة برمتها على كل الجهود الجادة اللازمة لتنظيم رحلة على هذا النطاق وبهذه الأهمية.
لذا، يتطلع الرئيس ونحن جميعاً إلى الرحلة. وننتقل الآن إلى الإجابة عن البعض من الأسئلة.
السؤال: الجنرال ماكماستر، كيف ينظر حلفاؤنا العرب للرئيس، أي السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرهم، مقارنةً بخلفه؟
الجنرال ماكماستر: حسناً، لقد تمّ الترحيب بحرارة بقيادة الرئيس. كان ثمة تصور مفاده أنّ الولايات المتحدة قد فكت ارتباطها بالشرق الأوسط على وجه الخصوص إلى حد كبير، وأنّ فك الارتباط هذا قد تزامن مع الكارثة الإنسانية والسياسية في المنطقة. وحتى الآن، يعترف شركاؤنا جميعاً في المنطقة بأنّ القيادة الأمريكية ضرورية للمساعدة في معالجة هذه الكارثة والبدء في نقل المنطقة نحو السلام والأمن والاستقرار الذي يستحقه الناس هناك.
إذاً أظن أنّ ما ترونه هو تأثير مهم لقيادة الرئيس من حيث الجمع بين هؤلاء القادة في مختلف أنحاء المنطقة، وجمعهم معاً حول جدول أعمال إيجابي… من يعارض إنهاء هذه الكارثة؟ من يقف في طريق مواجهة هؤلاء الإرهابيين أو أعداء الشعوب المتحضرة كلها ومواجهة إيران؟ من يشارك في دورة العنف هذه؟ من يعترض طريق تحقيق الرخاء والسلام في المنطقة وللشعوب التي تستحق ذلك إلى حدّ كبير؟
السؤال: لا شك في أنك شخص محوري في مجتمع الاستخبارات وتقود مجلس الأمن القومي. لذلك يجب أن أطرح عليك هذا السؤال. صدرت هذا الأسبوع على وجه الخصوص الكثير من التقارير، بما في ذلك من شبكتنا، تفيد بأنّ مسؤولي الاستخبارات قلقون جداً بشأن كيفية إقالة جيمس كومي. هل يهدد ذلك الأمن القومي الآن برأيك؟
جنرال مكماستر: حسناً، قلت لشون إنني سأتركه يجيب عن الأسئلة المماثلة وسيسره الإجابة عليها بعد هذا…
السؤال: ولكنّ هذه مسألة أمن قومي يا سيدي.
جنرال مكماستر: أود التركيز على الرحلة، وسأعود الأسبوع المقبل بالمزيد من التفاصيل عنها.
السؤال: قلت إنّ الرئيس كان… إنّ زخم هذه الرحلة أتى من الرئيس نفسه. هل قرر الرئيس بنفسه أن يبدأ هذه الرحلة من السعودية، مهد الإسلام؟ وهل من دلالة رمزية لذلك؟ كم من حلفائنا المسلمين، كم عدد الدول، كم عدد الدول ذات الأغلبية المسلمة التي ستمثل في الاجتماعات في المملكة العربية السعودية؟
جنرال مكماستر: حسناً، اتخذ الرئيس مبادرة بدء الرحلة في الشرق الأوسط باستضافة الملك سلمان والمملكة العربية السعودية. وسيجمعه الملك بشركاء من مختلف أنحاء المنطقة للقاء الرئيس. لذا الجواب على سؤالك هو… يمكنني أن أجيب بمزيد من التفصيل الأسبوع المقبل، لأنه ما زال يتم العمل على الحاضرين النهائيين، ولكنه سيجتمع بمجموعة واسعة من القادة في الشرق الأوسط، وكثير منهم بطبيعة الحال… سبق أن التقى معظمهم شخصياً أو هاتفياً. وسيأتي ولي العهد محمد بن زايد مثلاً يوم الاثنين أيضاً.
السؤال: جنرال ماكمستر، في بداية هذا الأسبوع الطويل جداً، سمعنا تكهنات بأنّ الرئيس ينظر في إرسال الآلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان. عندما يذهب إلى بروكسل يوم الخميس من الأسبوع المقبل، ما هي الرسالة التي سينقلها إلى شركاء حلف شمال الأطلسي في ما يتعلق بالتزامهم في هذه المعركة الطويلة؟
جنرال مكماستر: حسناً، الأهم هنا هو التزامنا جميعاً بتحقيق أهدافنا الأساسية في أفغانستان. المعرفة الأمريكية أفضل من معرفة أي جهة أخرى لأنّ القتل الجماعي ضد بلدنا في 11 أيلول/سبتمبر 2001 قد نشأ من ملاذ آمن الإرهابيين وقاعدة دعم في أفغانستان. نحن منخرطون في الآونة الأخيرة ضد داعش أو داعش خوراسان في أفغانستان، ولدينا عمليات ناجحة جداً هناك وستسمعون المزيد عنها في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع هنا في المستقبل القريب.
ولكن ما حدث في أفغانستان هو أنّ الجيش الأفغاني يتحمل وطأة القتال ضد هؤلاء الإرهابيين العابرين للحدود وطالبان. لذا نعمل مع حلفائنا لمعرفة ما يمكننا القيام به لوضع استراتيجية أكثر فعالية في أفغانستان، وما الخيارات التي يمكن أن نقدمها للرئيس لكي يكون أكثر فعالية في تحقيق أهدافنا في أفغانستان، وما الذي يمكن أن نطلبه من حلفائنا أكثر مما نطلبه منهم الآن؟
لذا سيكون ذلك متسقاً مع توجيهات الرئيس إلينا.
السؤال: هل قرر الرئيس إرسال آلاف الجنود؟
جنرال مكماستر: لم يتخذ الرئيس قراراً بعد بشأن مسار العمل. ما قمنا به، وهو ما قمنا به في كثير من الحالات كما بشأن مجموعة مشاكل كوريا الشمالية، على سبيل المثال، هو أننا أجرينا استشارة على نطاق واسع عبر حكومتنا ومع الحلفاء. ويريد الرئيس أن يسمع رأي حلفائنا أيضاً. إنه رئيس يستمع إلى حلفائه وشركائه. وسوف تتاح له الفرصة للقيام بذلك في قمة حلف شمال الأطلسي. ستسنح له فرصة للقيام بذلك في مجموعة السبعة. لذا في نهاية الأسابيع القليلة القادمة، ستتاح لنا فرصة وضع استراتيجية أكثر فعالية لمجموعة المشاكل في أفغانستان وباكستان والمنطقة بشكل عام.
السؤال: حضرة الجنرال، هلا تتحدث أولاً عن التطور من الطريقة التي قام بها الرئيس بحملته، والتي كانت سياسة خارجية أحادية الجانب، وصولاً إلى هذه المشاركة متعددة الأطراف التي تؤكد عليها والطريقة التي يتم اتباعها في هذه الرحلة لشرح ذلك. ثم، ثانياً، هلا تتحدث أيضاً عن قرار إرسال وفد إلى “مؤتمر حزام واحد، طريق واحد” في الصين، وما الذي تأملون في تحقيقه من ذلك.
الجنرال مكماستر: إذاً لم تعني عبارة “الولايات المتحدة أولاً” “الولايات المتحدة وحدها” قط، لا أعرف. إذاً قمنا بتقديم جدول أعمال الرئيس لناحية الأمن القومي من خلال تعزيز التحالفات عن طريق تقاسم الأعباء. ليس الأميركيون مضطرون إلى القيام بكل شيء ولا إلى تغطية تكاليف كل شيء. وأظنّ أنّ حلفاءنا وشركاءنا ممتنون من قيادة الرئيس في مطالبتهم ببذل المزيد من الجهود.
إذاً هذا تحالف يؤدي فيه كل عضو حصته العادلة ويتحمّل فيه الأعضاء العبء معاً. هل هو أقوى أم أضعف؟ إنه أقوى. إذاً بذل الرئيس الكثير من الجهود لتعزيز تحالفاتنا. لا تعني عبارة “الولايات المتحدة أولاً” أنّ الولايات المتحدة ليست في الطليعة. إذاً تحتاج الولايات المتحدة إلى القيادة لتأمين مصالحها وتعزيزها. وقد تمّ الترحيب في قيادة الرئيس في مختلف الأماكن التي سيزورها في هذه الرحلة، وتقوم حكومته بالأساس بتفعيل وتنفيذ جدول أعماله الذي وضعه في الحملة، وذلك بمساعدة من فريقنا في البيت الأبيض.
السؤال: لدي سؤالان. الأول، صدرت تقارير من إسرائيل مفادها أنّ الرئيس ترامب قد يحاول أن يجمع بنيامين نتنياهو ومحمود عباس معاً في قاعة واحدة أثناء زيارته. هل هذا صحيح فعلاً؟ وقال الرئيس بالأمس أيضاً متحدثاً إلى أن بي سي نيوز إنّ الجنرال ماتيس وجنرالاته سيعلنون شيئاً ما عن داعش الأسبوع المقبل. إذاً بوصفك أحد الجنرالات في إدارته، هل يمكنك التحدث عن ذلك؟ هل ثمة إعلان في الأسبوع القادم؟
جنرال مكماستر: في ما يتعلق بالجزء الأول، ستجري الأمور بحسب ما يرغب فيه الرئيس. يتمثل الكثير مما نفعله في مجلس الأمن القومي بمحاولة مواكبة الرئيس. لذلك قد يكون لديك… لا، أظن…
السؤال: ھل الخطط… ھل حاولوا الاتصال بکلیھما لمحاولة جمعھما معاً؟
جنرال مكماستر: لم يتم وضع الخطط النهائية بعد. يمكننا التعليق ربما أكثر على ذلك الأسبوع المقبل. ولكن من الواضح أنّ الرئيس وهؤلاء القادة سيقررون كيفية التعامل معهم. ولكنه سيعمل مع هؤلاء القادة هناك كجزء من الرحلة.
وفي ما يتعلق بالحملة ضد المنظمات الإرهابية عبر الوطنية وتنظيم داعش على وجه الخصوص، طلب الرئيس منا بذل كل ما في وسعنا لهزيمة تنظيم داعش، وبوجه خاص، ضمان هزيمة داعش في ما يسمى بالخلافة في الأراضي التي يسعى إلى الاستمرار في السيطرة عليها في سوريا والعراق وأفغانستان ومناطق أخرى.
وقال الرئيس لنا أيضاً إنه لا يريد أن يبرقنا بشأن ما يفعله تكتيكياً كل يوم. يريد أن تتمكن وزارة الدفاع وقادته العسكريون من تنفيذ تلك الحملات بما يتفق مع توجيهاته وسياساته واستراتيجيته التي وافق عليها.
ثم ما سنفعله بعد ذلك سيشكل فرصة لقيادتنا العسكرية لبيان كيفية تنفيذ توجيهات الرئيس، والتقدم الذي أحرزوه في الحملة، وما لا يزال يتعين عليهم القيام به. هذا هو حقاً تركيز المؤتمر الصحفي الأسبوع المقبل.