بدأت البعثة الأمريكية للمملكة العربية السعودية كمفوضية في جدة في عام 1942 وفي عام 1949 بدأت العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل وأصبحت البعثة سفارة وكانت تقع في بيت تراثي في وسط جدة القديمة. انتقلت السفارة في عام 1952 إلى موقع القنصلية الحالي ولكن في سنة 1984 انتقلت جميع البعثات الأجنبية الى الرياض وأنشأت قنصلية عامة في مكان السفارة في جدة حيث ظلت هناك حتى انتقلت إلى حي المحمدية عام 2019.
تعرف جدة بعروس البحر الأحمر وتقع على خطوط عرض مساوية لخطوط عرض هونغ كونغ وهونولولو. والتراث يروي أن المدينة تستمد تسميتها من الملحمة التاريخية التي تقول إن حواء دُفنت في المدينة. كانت جدة منذ بداية الإسلام نقطة دخول الحجاج القادمين إلى مكة فالخليفة العثماني اختارها أن تكون نقطة الدخول للحجاج مع العلم أن جدة لطالما كانت مركز تجاري أساسي لآلاف السنين.