مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
للنشر الفوري
إحاطة مسجّلة
30 مايو 2017
القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستوارت جونز بشأن رحلة الرئيس إلى الشرق الأوسط
قاعة الإيجازات
السيدة نويرت: مرحباً جميعاً. آمل أن تكونوا على ما يرام وأنّ عطلة نهاية الأسبوع كانت جيدة. أهلاً بكم مرة أخرى في وزارة الخارجية وشكراً جزيلاً على انضمامكم إلينا اليوم. نعرف أنه ثمة عدد كبير منكم مهتم برحلة الرئيس إلى الخارج لذا أردنا أن نقدّم لكم الموجز بهذا الشأن اليوم.
ينضم إلينا القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ستوارت جونز مرة أخرى. رافق ستوارت الرئيس ووزير الخارجية في الجزء الأول من رحلتهما إلى السعودية وإلى الشرق الأوسط. في الرياض، رحب الملك السعودي وقادة مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن أكثر من 50 دولة ذات أغلبية مسلمة، بالرئيس بحرارة. وفي خلال محادثاته مع تلك الدول وزعمائها، طلب الرئيس مواجهة من يروجون للتطرف العنيف ونبذهم وإغلاق قنوات دعمهم. وقد تلقت رسائل الرئيس ترحيباً حاراً، وأعرب القادة المجتمعون عن امتنانهم للولايات المتحدة لاستعادتها مكانتها القيادية ووعدها بالالتزام الراسخ بمكافحة الإرهاب العالمي.
سيسلط ستوارت اليوم على بعض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في خلال تلك الرحلة:
أولاً، التزام الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتنا الأمنية طويلة الأمد مع السعوديين. وبلغ هذا الالتزام ذروته في حفل التوقيع الذي تم التعهد في خلاله بأكثر من 110 مليارات دولار من المبيعات العسكرية الأجنبية. كما تحدث الطرفان عن مبيعات تجارية بقيمة 80 مليار دولار. وبالإضافة إلى دعم أمن المملكة العربية السعودية والخليج على المدى الطويل، سيعزز ذلك قدرة المملكة على المساهمة في عمليات مكافحة الإرهاب في مختلف أنحاء المنطقة، مما سيقلل العبء الثقيل على الولايات المتحدة.
بعد ذلك، تم تأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال)، كما هو معروف باللغة العربية، في الرياض. ما زال البرنامج الآن في مراحله الأولى، ولكن من المهم أن نلاحظ أنه بقيادة السعودية وتمويلها. وهو يهدف إلى مكافحة أيديولوجية التطرف وفضحها ودحضها بالتعاون مع حكومات أخرى. وسيكون هذا البرنامج بمشاركة الولايات المتحدة والدول الأخرى. وحينما يبدأ بالعمل بالكامل، سيستضيف خبراء زائرين من الدول المتعاونة.
وبذلك أنتقل إلى ستو جونز الذي يمكن أن يتحدث أكثر عن الرحلة مع الرئيس والوزير (تيلرسون).
السيد جونز: شكراً يا هيذر. صباح الخير جميعاً. كيف حال الجميع؟ شكراً.
كان لشرف كبير لي أن أرافق الرئيس في الأيام الأربعة الأولى من رحلته، أولاً إلى السعودية ثم إلى إسرائيل والضفة الغربية. حتى في السعودية، كان ثمة… أظن أنه كان للزيارة ثلاثة عناصر: المكون الثنائي السعودي الأمريكي، ومكون مجلس التعاون الخليجي، ومكون منظمة التعاون الإسلامي.
على الصعيد الثنائي، وكما ذكرت هيذر، أكدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على شراكة استراتيجية للقرن الحادي والعشرين. وفي إطار ذلك، اتفقنا على إنشاء فريق استشاري استراتيجي مشترك يجتمع مرة واحدة في السنة على الأقل، وسيجمع ذلك كل عناصر العلاقة الثنائية الأمريكية السعودية: الأمن، والتجارة، والمشاركة الثقافية – وكل ما نقوم به مع السعوديين. وسيكون ثمة مجموعة عمل في إطار الفريق الاستشاري المشترك.
وكما قالت هيذر أيضاً، أبرمنا اتفاقات دفاعية بقيمة 110 مليارات دولار واتفاقات تجارية بقيمة 80 مليار دولار. وتشمل الـ110 مليارات دولار ستة مليارات دولار لطائرات الهليكوبتر لوكهيد من نوع بلاك هوك على سبيل المثال. هذه صفقة مبرمة. إنها ثابتة. وتم تمثيل كثير من هذه الصفقات أيضاً في مذكرات تفاهم وخطابات نوايا، وهي تطلعية وغير ملموسة بعد، ولكنها ستصبح كذلك. وينطبق الأمر عينه على الاتفاقات التجارية بقيمة 80 مليار دولار. وهي تشمل 12 مليار دولار مثلاً لمحطات توليد طاقة من جنرال إلكتريك، وتشمل أيضاً 20 مليار دولار تعهد بها السعوديون لمجموعة بلاكستون للاستثمار في الولايات المتحدة في البنية التحتية، ويهدف ذلك إلى أن يكون صندوقاً بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية الأمريكية.
إذاً كان هذا الجانب التجاري للرحلة.
وكما تعلمون، افتتح الرئيس مركز اعتدال، وهو المركز العالمي لمكافحة التطرف، وسيقوم هذا المركز برصد التطرف على الإنترنت، ويقوم بتحليله، ويصدر رسائل مضادة. إذاً ما زالت الولايات المتحدة تحدد كيف سنشارك في هذا المركز. وكما قالت هيذر، هذا مشروع سعودي ودعونا للمشاركة. نحن بحاجة… الطابة في ملعبنا. ينبغي أن نستجيب للسعوديين بشأن كيفية مشاركتنا في هذا المركز وكيف سنساهم فيه. ولكننا بالتأكيد سنستفيد من الخبرة السعودية في هذا المجال.
ثانياً، كان ثمة مكون دول مجلس التعاون الخليجي. قرأتم جميعاً بياناً قوياً جداً انبثق من ذلك الاجتماع. وكان ذلك البيان قوياً ضد الإرهاب، بما في ذلك مكافحة الإرهاب… عفواً، مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة تمويل الإرهاب. وفي هذا البيان، تتم الإشارة إلى… عفواً… بالإضافة إلى ذلك البيان، ثمة مذكرة تفاهم متعددة الأطراف تنشئ مركزاً لمكافحة تمويل الإرهاب. في هذه المرحلة الآن، هذا المركز افتراضي، ولكن من المتوخى أن يصبح مركزاً فعلياً أيضاً. وذكر البيان التزاماً قوياً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بمكافحة التطرف من خلال تمويل مكافحة الإرهاب، والرسائل المضادة، ومواجهة الأيديولوجية.
والأهم من ذلك أنه في النقطة الأخيرة من هذا البيان، ذكرت المادة الأخيرة من البيان أنّ قادة دول مجلس التعاون الخليجي كلهم سيجتمعون في واشنطن بعد سنة لمراجعة أدائنا في هذا المجال. وهذه قضية تتعلق بالوزير على وجه الخصوص. وأراد الوزير أن يتأكد من وجود متابعة لمختلف عناصر الاتفاقات هذه.
وفي وثيقة قمة مجلس التعاون الخليجي أيضاً، صدر بيان قوي جداً يعرب عن القلق إزاء التدخل الإيراني الخبيث في المنطقة. ويشير ذلك بالتحديد إلى البحرين واليمن وسوريا. وهذه رسالة قوية جداً لردع هذا النوع من التدخل الإيراني.
ثم، كما تعلمون، في القسم الأخير من اليوم الثاني من القمة، يوم الأحد، عقد السعوديون اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي. كان ثمة 55 دولة ممثلة في الاجتماع الذي حضره 33 رئيس دولة. كان الاجتماع حدثاً كبيراً، وقد رأيتم تصريحات الرئيس… وأدلى الملك سلمان ببيان قوي… بيان قوي جداً، وكذلك رئيس وزراء إندونيسيا والملك عبد الله من الأردن. كانت المعنويات مذهلة في القاعة وكان التصريحات إيجابية جداً ضد التطرف.
إذاً اجتمع العالم الإسلامي بأسره وعبّرت الولايات المتحدة عن احترامنا للإسلام وقد اجتمعت تلك الدول كلها مع الولايات المتحدة ونددت بالتطرف بشكل مشترك.
إذاً هذا ما حصل في السعودية، ثم انتقلنا في اليوم التالي إلى تل أبيب. عقد الرئيس طبعاً اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس أبو مازن، محمود عباس. كانت الرسالة واضحة جداً وتتعلق بالدعم لإسرائيل والدعم لأمن إسرائيل والحرص على المضي قدماً في عملية السلام.
وفي وقت الزيارة، قدّم الجانب الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لتحسين الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية. وقد رأيتم بيان البيت الأبيض الذي رحّب بهذه الإجراءات. هذه الإجراءات إيجابية جداً، ونتطلع قدماً إلى المزيد منها.
السيدة نويرت: هل من أسئلة؟
السؤال: لدي سؤال.
السيد جونز: عفواً، سأدع… ينبغي أن تقوم هيذر بذلك. إذاً…
السؤال: حسناً. (ضحك)
السيدة نويرت: أنا… سأسهل المسألة. عفواً، ما زالت أسماؤكم… (غير مسموع). شكراً.
السؤال: ما من مشكلة. أنا ييغاني من رويترز. مرحباً، شكراً جزيلاً. إذاً في ما يتعلق بالجزء السعودي من الرحلة، ماذا تقول للنقاد الذين يقولون إنّ خطاب الرئيس ترامب خدم بالأساس مسألة إعطاء المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة حرية في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، وهي دينامية يعتبر كثيرون أنها تسهم في التطرف المتزايد وأنّ هذا النوع من القمع يؤدي في الواقع إلى إيديولوجيات متطرفة تتسبب بالهجمات التي نشهدها؟
إذاً لا يبدو أنه ثمة الكثير من النقاش حول دور المملكة العربية السعودية في نشر الرؤى الوهابية أو المتطرفة للإسلام. ماذا تقولون لهؤلاء؟
وأظن أننا أبلغنا قبل بضعة أسابیع بأنك خططت للتقاعد. في حال كنت ترغب في التعلیق على تقاعدك الوشيك، لماذا یحدث ذلك؟ أظن أنّ ذلك غير متوقع.
السيد جونز: في ما يتعلق بمسألة السعودية وحقوق الإنسان الأخرى، أعني، لا تزال حقوق الإنسان جزءاً من حوارنا الثنائي مع السعودية ومختلف الدول الأخرى في المنطقة. ولكن عدم ذكرها الخطاب لا يعني أنها ليست جزءاً من الحوار الثنائي وجزءاً مما نتحدث عنه باستمرار. وأعتقد أنّ واقع… يمكن القول إنّ إخراج المسألة من النقاش العام وجعل المحادثات بشأنها مباشرة وهادئة سيكون أكثر فعالية.
السؤال: إذاً تواصلون إجراء هذه المحادثات مباشرة وبهدوء؟
السيد جونز: طبعاً.
السؤال: وماذا عن تقاعدك؟
السيد جونز: تقاعدي قرار شخصي اتخذته قبل أكثر من عام عند عودتي من بغداد، إذ قررت أنني أريد القيام بأمور أخرى بعد الخدمة العامة. كنت سعيداً في خدمة الإدارة السابقة. وسررت بخدمة هذه الإدارة في خلال هذه الفترة. هذا مجرد قرار شخصي، وحاولت تجنب أي اهتمام إعلامي بهذه المسألة لأنني لم أكن أريد التباس الموضوع مع أي موضوع آخر.
السؤال: وماذا عن جزء السؤال المتعلق بالوهابية.
مدير الجلسة: علينا أن ننتقل إلى شخص آخر. جوش.
السؤال: بالتأكيد. شكراً على القيام بذلك. من بين المبيعات التي تمت الموافقة عليها والبالغة 110 مليارات دولار، هلا تحدد الجزء الذي يمثل اتفاقات جديدة منذ تولي الرئيس مهام منصبه في كانون الثاني/يناير وليس الاتفاقات التي كانت بالفعل قيد الإعداد في إطار الإدارة السابقة؟ ولدي سؤال متابعة.
السيد جونز: نعم، هذا سؤال منطقي. لا يسعني تحديد ذلك إذ كان ثمة اتفاقات كثيرة، ومن الواضح أن البعض منها قد كانت قيد الإعداد قبل فترة طويلة من تغيير الإدارة. وقد تم تركيز البعض منها منذ تغيير الإدارة. ولكن لا أستطيع… لم… لم نحدد الفارق بينها.
السؤال: حسناً. ومن خلال الموافقة على الكثير من هذه المبيعات إلى المملكة العربية السعودية، هل تؤكد الولايات المتحدة على أنّ المملكة العربية السعودية قد اتخذت في الأشهر الأخيرة بعض الخطوات المحددة لمعالجة مخاوف الولايات المتحدة بطريقة مرضية لناحية الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين بسبب جهودها في اليمن وغيرها من البلدان والتي أردنا أن نرى السعودية تأخذها قبل منحها هذه الأنواع من الأسلحة؟
السيد جونز: الولايات المتحدة حريصة على الدخول في هذه الترتيبات لأننا نريد أن نتشارك مع المملكة العربية السعودية في المجال الأمني لمواجهة هذه التهديدات في المنطقة، وبخاصة النفوذ الإيراني الخبيث. وكما تعلمون، يوم القمة… تم إطلاق صاروخ باليستي من اليمن إلى السعودية من قبل… وقوات الحوثيين هي المتهمة بذلك. لذلك نريد أن يحظى شركاؤنا الأمنيون بما يحتاجون إليه لتأمين حدودهم وتأمين منطقتهم ولتوجيه رسالة قوية بأننا سنقف إلى جانب شركائنا الأمنيين.
أكرر، ثمة… نحن نناقش باستمرار وبهدوء تفاهماتنا مع السعوديين حول كيفية استخدامها. نقدم الكثير من المساعدة التقنية حول كيفية إدارة هذه الأنظمة. قبل الزيارة مباشرة، أذن لنا الوزير بإخطار الكونغرس ببيع الذخائر دقيقة التوجيه للسعوديين، مما سيساعدهم على استهداف أهداف العدو بدقة في الصراع الذي يواجهونه الآن مع اليمن، وهذا… ولكن لن… ولكن يبدو أنك تسأل ما إذا كان ثمة شروط. لن أقول…
السؤال: لا، السؤال هو هل اتخذ السعوديون أي خطوة لتحسين استهدافهم وتقليل فرص وقوع إصابات بين المدنيين لأننا علقنا بالأساس بيع هذه الأسلحة دقيقة التوجيه بناءً على هذا القلق بالتحديد؟
السيد جونز: نعم، وهذا مصدر مستمر للمحادثة بيننا، ونحاول تحسين هذه العملية باستمرار.
مدير الجلسة: حسناً. ناديا.
السؤال: شكراً. لدي سؤالان في الواقع. أشرت إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومذكرة التفاهم بشأن قطع تمويل الإرهاب، وأنا متأكد من أنك تتابع أمر الشق بين قطر وباقي دول مجلس التعاون الخليجي. يتهم البعض قطر بتمويل جبهة النصرة، وهي منظمة إرهابية. كيف يعقّد ذلك من عملك وقد حدث بعد زيارة الرئيس مباشرة؟
وفي ما يتعلق بالمسألة الإسرائيلية الفلسطينية، بعد الاجتماع بنتنياهو والرئيس عباس، هل من إطار عمل لقوات السلام للمضي قدماً؟ هل يجري أي حديث بشأن المحادثات المباشرة أو غير المباشرة بين نتنياهو وعباس؟
السيد جونز: نعم. إذاً في ما يتعلق بالقطريين… انضمت قطر إلى البيان المتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب. وانضمت إلى مذكرة التفاهم بشأن مكافحة تمويل المتطرفين. لذلك نعتبر قطر شريكاً في هذا الجهد ونتطلع إلى العمل معها. ولا شك في أنّه بالنسبة إلينا جميعاً، نحن جميعاً الذين وقعنا مذكرة التفاهم، وأعضاء مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، سنواصل الاجتماع وتحديد مستوى عالٍ من الأداء لنا جميعاً.
مدير الجلسة: باربرا.
السيد جونز: بشأن… عفواً، بشكل سريع بشأن العملية الإسرائيلية الفلسطينية، أود أن أقول إنه لم يتم تحديد آليات رسمية بعد.
مدير الجلسة: باربرا (غير مسموع).
السؤال: لمتابعة… القضية مع شكل الجهود الإسرائيلية الفلسطينية، نشرت الصحافة الإسرائيلية والصحافة في الشرق الأوسط تقارير غت عقد قمة في الشهر المقبل. هل تجري أي مناقشات حول إمكانية عقد مؤتمر قمة يجمع السيد ترامب والسيد نتنياهو والسيد عباس في المنطقة الأوسع؟
وثانياً، لدي سؤال حول سوريا إذ نتحدث عن الشرق الأوسط. هذه الحركة… الصراع على طول الحدود الجنوبية مع النظام السوري المدعوم من إيران يتجه نحو المناطق التي تتمركز فيها القوات المدعومة من الولايات المتحدة. ما الهدف من ذلك برأيك؟ ثمة اقتراحات بأنّ الإيرانيين يقفون وراء ذلك ويريدون أن يقيموا صلة بين دمشق ولبنان. إلى أي حد ستتسع نقطة الصراع بحسب ما تتوقعونه؟
السيد جونز: لا أعرف إلى أي حد ستتسع رقعة الصراع. كما قلنا مراراً وتكراراً، نحن قلقون جداً من النفوذ الإيراني في سوريا. لا نعتبر أنّ الوجود الإيراني هناك يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي أو حل أمني لسوريا.
وفي ما يتعلق… ليس لدي أي معلومات عن مؤتمر قمة بشأن عملية السلام.
السؤال: هل يعني ذلك أنه لم يتم إجراء مناقشة بهذا الشأن أم أنك لا تستطيع أن تقول أي شيء؟
السيد جونز: ليس لدي ما أقوله عن هذا الموضوع. أنا آسف.
السيدة نويرت: السؤال الأخير. ديفيد.
السؤال: شكراً لك. أثناء تواجدكم هناك، انتقد الوزير سلوك الانتخابات الإيرانية وسجل إيران في الديمقراطية. وقال إنه يقف بجانب المسؤولين السعوديين. كيف تصف التزام المملكة العربية السعودية بالديمقراطية وهل تعتبر الإدارة الديمقراطية حاجزاً أو مانعاً ضد التطرف؟
السيد جونز: تمكنا في خلال هذا الاجتماع من إحراز تقدم كبير مع الشركاء السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي لناحية إصدار بيان قوي ضد التطرف واتخاذ بعض التدابير من خلال آلية مجلس التعاون الخليجي التي تمكننا من مكافحة التطرف.
ومن الواضح أن أحد مصادر التطرف والتهديدات الإرهابية يأتي من إيران، ومن جزء من الجهاز الإيراني الذي لا يستجيب لناخبيه على الإطلاق.
السيدة نويرت: حسناً.
السيد جونز: حسناً، شكراً لك.
السيدة نويرت: دعونا ننهي. (غير مسموع) شكراً لكم جميعاً.