في عام 1931م قام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – بمنح حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية وهذا شكل النواة التي بدأت منها العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ليتبعه في العام 1933م توقيع اتفاقية تعاون لدعم هذا الجانب الذي شكل فيما بعد قوة اقتصادية عالمية للمملكة إلى جانب مكانتها الإسلامية والسياسية، ثم أتى ذلك اللقاء التاريخي الذي جمع الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في العام 1945 م الذي تلاه عدة لقاءات متبادلة لقادة البلدين عززت جوانب الصداقة والاحترام ومراحل التطور والنهضة التي عاشتها المملكة في شراكة مستمرة مع الولايات المتحدة على مختلف الأصعدة الصناعية والتجارية والتعليمية، وهنا في المنطقة الشرقية تحديدا مدينة الظهران كانت فصول من ذلك التاريخ بل مشاهد أولى لهذه الحكاية حيث كانت القنصلية الأمريكية التي اسست منذ العام 1944 هي أول تمثيل دبلوماسي أمريكي في منطقة الخليج وكانت (الفيلا رقم 1635 في مجمع أرامكو السكني بالظهران) هي المقر الأول للقنصلية الأمريكية، منذ ذلك الحين والقنصلية تحرص على تطوير خدماتها للسعوديين والامريكيين على حد سواء من ممثلين دبلوماسيين واكثر من 30،000 خبير امريكي أتوا خلال السنوات الماضية للتعاون مع شركة أرامكو السعودية وغيرها من الشركات
http://www.alyaum.com/article/4158260