بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الإعلام والدبلوماسية العامة
27 نيسان/أبريل 2017
ترأست السفيرة نيكي هايلي، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي هذا الصباح عن الوضع الإنساني في سوريا. وقد أدانت السفيرة فظاعات الحكومة السورية الأخيرة، بما في ذلك فرضة للحصار على شعبه. كما ونددت السفيرة هايلي سماح روسيا للنظام بالقيام بتلك الأعمال من دون عقاب.
“مرت ثلاثة أسابيع منذ أن رعب العالم بصور الأطفال الذين تعرضوا لاستنشاق الغازات السامة في سوريا، نتيجة لإلقاء غازات الأعصاب من الجو. صورة المعاناة تلك والأطفال الذين كانون يحتضرون لن تنسى أبدا. لكن هناك موت يجري بهدوء وبوتيرة أبطأ يحدث في سوريا اليوم. وهو موت يجري بتخطيط وجهد أكبر وعلى نطاق أكثر انتشارا من مجرد إلقاء الأسلحة الكيمياوية من آلاف الأقدام من الجو. إن النظام السوري منخرط في استراتيجية هادفة لفرض الحصار والاستسلام. والمدنيون تقطعت بهم السبل هناك هم في حقيقة الأمر سجناء حتى يموتوا أو يستسلموا للحكومة. وهم محرمون من الطعام ومن المعدات الطبية المنقذة للحياة”.
“تحتاج كل الأنظار والضغوط الآن إلى أن تتجه إلى روسيا، لأنها الوحيدة التي تستطيع إيقاف هذا إن أرادوا ذلك… والصور لا تكذب، وعمال الإغاثة الإنسانية لا يفترون. حقيقة أنهم لا يستطيعوا الحصول على المساعدات التي يحتاجونها – هذا ليس كذبا. ما يجري هو أننا نعطي لروسيا الحرية في الاستمرار في السماح لهذا الوضع الرهيب في الاستمرار. وأنا سأستمر في الضغط على مجلس الأمن للتحرك لعمل شيئا، بغض النظر من استمرار الروس في نقضه، لأنه صوتنا الذي يحتاج إلى أن يسمع. لأنني أستطيع أن أقول أن الشعب السوري لا يهتم للدبلوماسية. والشعب السوري لا يهتم لأي من قوات المهام المشتركة، لا يهتم لأي من الأشياء التي قلناها اليوم. لأنهم يصارعون من أجل عيش يومهم الأخير